ما كان الموت يوماً نقطة نهاية لخط، ولكن نقطة بدء لدائرة..
تفقد زوجة الخليفة ابنها للموت. تناجى شيخها كي يعينها على تحمل آلام الفراق، وتقص عليه رؤى تراودها عن أناس يأتون بعد زمانها بألف عام: ممرضة تخسر كرامتها، محقق يفقد إيمانه، وفتاة صماء تحارب من أجل حقها في الاختيار.
يتأرجح أبطال الرواية ما بين فقدان الرغبة في الحياة والتشبث بها، وتختفي فواصل الزمان وحدود المكان لتتقاطع مصائر الشخصيات في محاولتها لتقبل الفقدان، مواصلة الحياة بعد الخسارة، مواجهة القهر والظلم، فهم حكمة الله في الخلق، وأخيراً… السكون.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.