لا يملك لأحدنا التصديق، فيما إذا كانت السماء بالفعل تمطر نجوماً، أو فيما إن كانت هناك نجوم تختلف عن غيرها لتجعلنا نشعر بأنها من فلك آخر! لكنك إن تذوقت حروفي هذه ربما ستشعر أن السماء تمطر نجوما كل يوم، كل ساعة، وكل دقيقة حتى!
لتبقى مهمة التمسك بهذه النجوم والاحتفاظ بها أمراً مقترنا بمفهومك الخاص عن الحياة والطبيعة و الأصدقاء.
لا تحاول البحث عن قصة غامضة بين تجاويف حروفي، ولا تظن أنك تسير باتجاه أحداث أسطورية تحتاج لجزء ثان وثالث وعاشر ربما!
ماتعنيه حروفي أبسط من ذلك بكثير، إنها جنى أدبي، اقتطفته مؤخرا بعد عامين من الغربة بين تلال -نيدرساخسن-!
جنى أدبي، يمثّل حياة واقعية يعيشها عادة كل مهجر عن وطنه، أضفت لها بعض الخيال الدافئ، لتكوّن تركيبة روائية قد يستسيغها البعض، أو الجميع، أو قد لا يستسيغها أحد، إنها مجرد كلمات تحتاج كل من يستطيع الإحساس بها، لذلك تذوقها برفق!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.