كل تغيير قلب خط سير التاريخ البشري، وأعاده إلى نصابه أو خرج به إلى إتجاه جديد تماما كانت بدايته” فكرة” ليست معقدة وإنما بسيطة وفي بساطتها سكن عمقها وقدرتها على الإنتشار وتغير وجه التاريخ، فالحياة لا تلزمها الشروح المطولة وإنما الأفكار الصغيرة الثائرة المركزة في كلمات قليلة، وهذا بالضبط ما قدمه لنا “كريم الشاذلي” في كتابه الثري هذا والصغير في آن واحد” لقد قدم لنا في جعبته أكثر من سبعين فكرة إيجابية تقلب ركود حياتنا رأسا على عقب عند تنفيذها.
فهو يقدم كتابه كوصفة طبية لكل من يحتاج دفعة إلى الأمام أو مصباح ينير له الطريق من جديد. ففي حياة امتلأت بالمشاغل والمشاكل والتبست بالروتين السريع لابد فيها من حلول سريعة وصغيرة كحبة الدواء، فعندما تفقد الحماس لعملك وتشعر بأنك لا تتقدم في حياتك أو تبحث عن أهداف ولا تستطيع إيجادها أو تملكها ولا تستطيع تحقيقها فهذا الكتاب هو الكتاب الأنسب لك وهو يأخذ بيدك ويطلعك على أسرار نفسك وفي ذات الوقت يملكك أدوات تمنحك القدرة على السير في هذا العالم الكبير، وهو في ذلك يقتطع القصص والحكم والمقولات من كنوز العالم المعرفية ويقدمها لك في خلطة بديعة من الأفكار الصغيرة والكلمات العميقة، تصل بكل إنسان إلى ما يطمح أن يكون عليه من روح جذابة وعقل قاهر ونفس طموحة وقلب خاشع يسعد من حولة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.