إن براعة ويليام شيتيك في ترجمة مقالات شمس الدين التبريزي تنقل معلم الرومي المحبوب من الظل الى النور، وتعيد شمس الى مكانته المركزية التي يستحقها بجداره. ينضم هذا العمل علي الفور الي القائمة القصيرة والتي لا غنى عنها للأعمال العلمية عن الرومي ومجتمعه. يوصى به بشدة لجميع الباحثين وتلاميذ التصوّف والفلسفة الإسلامية والأدب الفارسي، وبالطبع لجموع المعجبين بالرومي. “آن ماري شيميل”
تخيّل أنه يمكنك الذهاب الى مكان ما كل صباح، لنقل الى زاوية خان قوافل تجار السّكر لتسمع شمس الدين التبريزي يتحدّث عن حجاب القلب، طبيعة الاجتهاد، أو كيف تتخطى حال السؤال والجواب القلق. يقدم لنا هذا الكتاب مدخلا الى ذاك الحضور المدهش. اذهب هناك ساعة كل يوم مهما استغرق ذلك ثم اقرأ أشعار الرومي واستشعر فتوح صداقتها فيك. بُوركت ويليام شيتيك.
كلمات للبحث:
انا و الرومي – أنا والرومي
جلال الدين
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.