إنها رواية تتحدث عن النهاية و الخذلان..
إنها رواية تتحدث عن الطرق الغير مألوفه..
إنها رواية تتحدث عن الحياة ..
الكبرياء، هذا الذي لا يهدمه الزمن أبدًا، حتى الحنين لا يقوى على هزيمته، قد نضعف، نشتاق، نحتاج ونتمنى لو أن كل ما حدث في الغياب ما حدث أبدًا، نكتب الرسائل الطويلة الممزوجة بتنهيدات الاحتياج، نستعيد الذكريات والمواقف والتفاصيل، نغفر كما لو كانت قلوبنا لم تتألم مرارة الوجع أبدا، نغفر ونسامح تحت عرش الحنين؛ لكن وقبل أن نسقط يظهر الكبرياء فجأة ليمنعنا حتى من متابعة أخبارهم، نعود من حيث أتينا من حزن ووجع وآلام وكسر، وبالأخير نرتدي قناع القوة من جديد لتنتهي لحظاتٌ أليمة بطلها الفقدان والكبرياء والوجع.
شخصيات مختلفة تجمعها المشاعر التي لا تصمد في وجه الريح فيستيقظ الكبرياء ثقيلًا لكنّه جامح لا يهزمه مرور الزمن.. بين هذه السطور سيأخذنا الحنين قد نضعف ونشتاق ونبدأ بكتابة الرسائل الطويلة الممزوجة بالتنهيدات ، سنغفر كما لو كانت قلوبنا لم تتألّم من مرارة الوجع يومًا…لكنّنا في النهاية لن نسقط وسنرتدي قناع القوّة من جديد ليستيقظ السؤال ملحًّا في الروح… إلى متى؟!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.