فن الإغواء لايتطلب أن تستنبط أو تخترع ولا أن تخلق شيئاً من لاشيء وإنما أن تكتشف ماهو موجود أساساً. الفرق مابين المغوي وغير المغوي كالفرق بين الألماس والفحم: كلاهما مكون من نفس المادة، ذرات الكربون، لكن الألماس ترتبت ذراته بطريقة مختلفة عن الفحم وتبلورت. هذا الكتاب سيساعدك على إعادة ترتيب مكوناتك النفسية وعلى إجراء عملية التبلور هذه، كي تتزين بالألماس وينجلي عنك مايعلوك من الغبار والفحم، الإغواء كالجاذبية: كلنا نخضع لتأثيرها ونعمل وفقاً لقانونها، أدركنا ذلك أم لم ندرك.وهكذا فكلنا أجرام سماوية تسبح في فضاء الإغواء: منا النجوم الساطعة أو الخافتة ومنا الشموس ومنا الكواكب ومنا الأقمار والشهب والنيازك.ولايموت نجم إلا ليولد آخر ولاتنطفئ شمس إلا لتضيء أخرى، ومن أنت من هذه المنظومة الرائعة؟ هذا ماسيساعدك هذا الكتاب على اكتشافه كي تنعم بما حبتك به الطبيعة ولتكون في الطليعة.
فهو كتاب في علم النفس يدرس الخصائص والصفات الإغوائية لدى الشخص، وماهي التكتيكات والتصرفات التي تزيد من جاذبية وإغوائية الشخص وهوينطلق من الإغواء مابين الرجل والمرأة ليصل إلى الإغواء بالمعنى الأوسع.
كلمات للبحث:
فن الاغواء
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.