الاسم الإعظم وقصة الأسماء الحسنى
يحاول الدكتور سلمان العودة تقديم معرفة إيمانية باللَّـه وكذلك ربط هذه المعرفة الإيمانية بسلوك حياتي ناضج مع النفس ومع المجتمع ومع تطورات الحياة البشرية وإنجازاتها. إنه يحاول أن يصل المسلم بربه ودينه ليصله بعصره وحياته وحياة الناس من حوله. فخليق بالمسلم أن يتعرف إلى ربه وأن يحصي أسماءه الحسنى بحفظها وفهم معانيها والإيمان بها مع استحضار معانيها في كل أحواله، فعلى قدر معرفة معانيها والإيمان بها يستقيم عمل الإنسان وتصلح أحواله. إنها المعرفة الحقة التي تثمر الخُلُـقَ الكريم، والإحسان إلى الناس، وحفظ حقوقهم ومقاماتهم، وتحقيق العبودية للخالق المنعم، وإقامة العلاقات الاجتماعية على أساس سليم. فهذه جنة الدنيا العاجلة مع وعد الصدق بجنة الآخرة لمن تقربوا إلى الله وعرفوه، ولجؤوا إليه عند الشدائد لدعائه واستغفاره، فلنحفظها … ونلقِّنها صغارنا… ولنتفهم مدلولاتها وآثارها…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.