قال الدكتور أيمن العتوم ” حين تكتب نور قصة وطن؛ تكتب قِصّة الأسى، والفظائع، والحزن، والشّجن، ولكنها مع ذلك تكتب قصة شعبٍ عظيم؛ شعبٍ يكتب التاريخ، وينهض من رماده كالعنقاء؛ ليبدأ من جديد…
تكتب قِصّة الطفولة المذبوحة التي ابتدأت من المدرسة؛ حيثُ العِلم هو منارة التّائقين إلى المجد؛
من جُدران مدرسةٍ كانت منسيّة ثُمّ أصبحت سطرًا من تاريخ لا يُنسى؟
من أطفال كانوا مجهولين ثُمّ أصبحوا يُعلّمون الكون كُلّه كيف تُنتَزع الحقوق، وكيف تُرسَم الطريق، وكيف تكون الحياة في هذا الموت الذي يضجّ به كلّ شيء.
نعم؛ إنها (نور) تكتب ذلك بلغةٍ رشيقةٍ أنيقةٍ قادرةٍ على أن تفتح الجُرح لِيُبرعم من جديدٍ شذًى يفوح به ياسمين الشّام، ونواعير حماه، وسهول درعا، وهِضاب حلب…
إنه الوطن الذي يُصاغ في كلماتٍ قادرةٍ على أن تبعثه من جديد من تحت الركام لينتفض حيّاً ويُعلن عن نفسه، ويهب لأبنائه الحريّة المُشتهاة.”
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.