هل يتطور الإنسان حقاً، نحو مستوى حضاري أسمى؟ أم أننا اليوم متوحشون مثلما كنا في فجر التاريخ.
صفحات ستكون بين يديك كميثاق للضراوة وسجل للفظائع الوحشية التي اقترفت -حتى باسم الدين والعدالة. إن الوقائع مرعبة، ولكن ما من وصف، مهما بلغت دقته وحيويته، يستطيع أن يصف الحقيقة التي لم تقل.
هذا الكتاب يهدف أن يصدم فالبشر في حاجة لأن يصدموا من خلال إدراكهم لقدرتهم على الضراوة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.