حقائق وشبهات حول الحرب الدينية والجهاد والقتال والإرهاب

من سنن الله تعالي أن يكون لكل دعوة أنصار وحواريون , كما يكون لها أيضا خصوم ومناوئون ؛فدوام الحق يصاحبه دوام الباطل , وتزايد المؤمنين يواكبه أشتداد سعار الكافرين , ودخول الناس فى دين الله أفواجا يستنفر قوى الشر التي أتخذت من الكذب علي الله ودينه صناعه كبرى ترتزق من سحتها جيوش الكذبه . وهذا كان الحال مع كل رسل الله وما نلوا به .
وقدر دعوة الإسلام أنها الخاتمة لكل الدعوات ؛ فنالتها سهام الحاقدين و أخذوا يكيلون لها الأتهامات ويفترون عليها الأفتراءات ؛ يقولون : أنها أنتشرت بحد السيف, وأنها محت النصرانية بحرب دينية وجهتها ضدها , ومن هذا القبيل كثير هو مجرد أتراءات يوجهونا لدين الله الخاتم : يتساقط بعضها ليتجدد البعض الأخر , فكان لزاما علينا لتبديد تلك الأوهام ولكشف حقيقة موقف الإسلام من الحرب الدينية وحقيقة القتال والجهاد _أن نقدك كتابا يعرض حقائق موضوعية ومنطقية وشرعية حول هذا الموضوع .. تكشف الزيف وتجلي الموقف.