ذائقة الموت

16,89 

سيقولون أحبّ فتاةً أكبر منه؟! كان مُحتاجًا إلى حنانها وعطفها لا إلى حُبّها وقلبها، وليكن؛ أنا نُثارةٌ في مهبّ الرّيح، أحتاج مَنْ تضمّني إلى صدرها.

سيقولون: دمّرتْه عيناها، وهو يغوص فيهما ريشةً من جناح نورسٍ تتأرجح على رَهْو البحر، وليكنْ، أفكان لي قَدَرٌ أجمل من أن أغرق في بحرهما؟!!

سيقولون: نضج قبل أوانه، واحترق قبل نُضجه! وليكنْ، أنا في الحبّ أعيش في غابات استوائيّة لا تعترف بالفصول ميزانًا للنُّضج، ولا تعترف بالحرارة وسيلة للاحتراق.

أنا أحترق في ذاتي من أجل ذاتي، أنا أموتُ في سبيل ألاّ أفقدَني…!

المؤلف : أيمن العتوم
دار النشر : دار المعرفة - مصر

المتوفر في المخزون 2 فقط

أترغب في الحصول على خصمٍ دائم ومزايا أخرى خاصة بك؟ تعرّف أكثر حول "عضوية ناي" وانضم لأسرة مكتبة ناي!
مقياس الأعداد المتبقية!

سياسة شحن آمنة ومدروسة لجميع أنحاء العالم

ضمان الدفع الآمن

سيقولون أحبّ فتاةً أكبر منه؟! كان مُحتاجًا إلى حنانها وعطفها لا إلى حُبّها وقلبها، وليكن؛ أنا نُثارةٌ في مهبّ الرّيح، أحتاج مَنْ تضمّني إلى صدرها.

سيقولون: مجنون يكاد ينتهي به المطاف في الشّارع بلا وجه، وليكنْ، أفَكانَ لي هذا الوجه وأنا أتبع أبي في الهضبات الصّاعدات إلى قمّة ابن جُبير.

سيقولون: أفقدتْهُ الكتب عقلَه، كان قبلها بلا قلب، وصار بعدها بلا عقل. الكتب الّتي قرأها أعاشتْه فيها، وفصَلَتْه عن الواقع؛ فلم يَعُدْ هو هو، وليكنْ؛ دلّوني على أحدٍ يستطيع أن يقول إنّه هو هو!!

سيقولون: دمّرتْه عيناها، وهو يغوص فيهما ريشةً من جناح نورسٍ تتأرجح على رَهْو البحر، وليكنْ، أفكان لي قَدَرٌ أجمل من أن أغرق في بحرهما؟!!

سيقولون: نضج قبل أوانه، واحترق قبل نُضجه! وليكنْ، أنا في الحبّ أعيش في غابات استوائيّة لا تعترف بالفصول ميزانًا للنُّضج، ولا تعترف بالحرارة وسيلة للاحتراق.

أنا أحترق في ذاتي من أجل ذاتي، أنا أموتُ في سبيل ألاّ أفقدَني…!

تفاصيل المنتج

المؤلف

عدد الصفحات

408

نوع الغلاف

سوفت/عادي

دار النشر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.