قال صلى الله عليه وسلم: “لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الملك ملكها، ولنعم الجيش ذلك الجيش”.
السلطان محمد الفاتح فاتح القسطنطينية وقاهر الروم وعن أجداده العظام الذين عاشوا بالإسلام وماتوا في سبيل إعلاء كلمة الله يتحدث عنهم حديثاً منصفاً ، فيبين للقارىء الكريم سيرة عثمان الأول ، وأورخان ومراد الأول ، وبايزيد الأول ، ومحمد جلبي ، ومراد الثاني ومحمد الفاتح ، ويوضح صفاتهم والمنهج الذي ساروا عليه ، وكيف تعاملوا مع سنن الله في بناء الدولة كسنة التدرج ، وسنة الأخذ بالأسباب ، وسنة تغيير النفوس ، وسنة التدافع ، وسنة الأبتلاء ، وكيف حقق القادة الأوائل شروط التمكين ، وكيف أخذوا بأسبابه المادية والمعنوية ؟ وماهي المراحل التي مرت بها الدولة ؟ وكيف كان فتح القسطنطينية نتيجة لجهود تراكمية شارك فيها العلماء والفقهاء والقادة والجنود على مر العصور وكر الدهور وتوالي الأزمان ؟ ويبين للقاريء الكريم أن النهوض العثماني في عصر السلطان محمد الفاتح كان شاملاً في كافة المجالات العلمية والسياسية والأقتصادية والإعلامية والحربية ، وإن للتمكين صفات ، لابد من توفرها في القادة والأمة وبفقدها يفقد التمكين.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.