كتاب “قواعد السطوة” ترجمة الدكتور هشام الحناوي الصادر عن دار أقلام عربية للنشر. وهو ذاته كتاب “كيف تمسك بزمام القوة : 48 قاعدة للقوة” الصادر عن مكتبة العبيكان.
هذا الكتاب أصبح كالظاهرة؛ ليس فقط لأن الكاتب قد استطاع باقتدار بمراجعته لسير ونصائح العظماء الذين غيروا التاريخ أن يجد طرقًا محددة وواضحة لتحقيق العزة والمكانة يقدما للمتعطشين ممن أحبطتهم التجارب، ولقادة الفكر والأعمال والسياسة الذين يخشون على سطوتهم من بأس التغيرات. الأهم أنه استخلص من التاريخ قواعد التعاملات الإنسانية التي ترفع البعض وتهبط بآخرين لليأس والحسرة والحسد، بينما فريق ثالث يرتفعون إلى أعلى غايات المجد ثم يتساقطون فجأة كأوراق الأشجار في الخريف. يعلمك الكتاب براعة قراءة الناس والأحداث كأنك تشاهد مسرحية وأن تتخذ الدور الذي يحقق لك أكبر نفوذ وتأثير وأن تتجنب الأخطاء التي قد تدمر مسارك. ورغم أن البراعة سمة تميز القادة والقوّادين والمحتالين على السواء إلا أنه لا يصمد طويلاً للتغيرات إلا المتقون الذين وصفهم السيد المسيح بأنهم بارعون كالأفاعي أبرياء كالحمام.
إن القواعد التي حددها المؤلف تعلم الحاجة إلى التدبر والحصافة والحكمة والحذر، وفضيلة الحركة الخفية، وقوة الإغواء يتطلب منك الانضباط والدراية.
إن جميع هذه القواعد (القوانين)، توفر فهماً عميقاً لاستراتيجيات يتبعها الآخرون، وتوفر لك طرائق كي تتجنبها أو تتعايش معها، سواء أكنت في عملك، أم تنظر في علاقاتك مع الآخرين، أو كنت تسير على الطريق، أو تستمع إلى نشرة أخبار المساء، إنك ستجد تطبيقاً لهذه القواعد. وسواء أكنت تنزع إلى العدوان أم إلى الدفاع فإنك ستجد في هذا الكتاب فوائد جُلى وقراءة ممتعة.
كلمات للبحث:
50 قاعدة للقوة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.