رواية غموض وجريمة!
بل لعلّ الرواية هذه تكون منحى جديداً في الأدب … منحى لم تقرأ مثله من قبل!
وكما قال القاضي بطل الرواية:
كن أنت المفترق …
فلا يكونن ما بعدك كما كان ما قبلك!
هذه رواية بلا اسماء لشخصياتها … ربّما لأن الأسماء هنا لا تهمّ … لكنّها لو وجدت لحدّت أبطال القصة في مكان أو زمان أو جنسية …وهم في الواقع بشرٌ موجودون في كلّ مكان … قد يكونون من جيرانك أو معارفك أو حتى قد تجد نفسك – أيّها القارئ – أحد أبطال الرواية!
في هذه الرواية كتابان بين دفتي كتاب، إن أردت فاقرأ أولاً النصّ الأزرق المكتوب بخطّ اليد وحاول أن تكتشف بنفسك القاتل، فإذا فرغت فاقرأ الرواية ثانية بالترتيب الذي طُبعت به واستعن بذكاء المحقق والطبيب الشرعي وعندما تصدمك الحقيقة أعد قراءتها ثالثة واستمتع!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.