“هذا كتاب ضخم حافل، يسجل في صفحاته أفكاراً وخبرات رائعة وثرية حول اكتشاف الأطفال. يجيب عن تساؤلات كثيرة تدور في عقول الطلعة، وتجيش بها العواطف الخالصة.
وإذا كان هذا الكتاب، والذي يتمثل في كلمة “الاكتشاف” باعتبارها لحنه المميز خلال المئات من صفحاته، فإن قيمة هذا اللحن تزداد قوة ونفاذاً حين نعلم أن مؤلفته “ماريا مونتيسوري” كانت أول امرأة إيطالية تخرجت من كلية الطب بجامعة روما عام 1896م، وعملت بعد تخرجها في مؤسسة للأمراض النفسية يتجمع فيها أطفال متعثرون في نموهم ومعاقون في قدراتهم العقلية واستعدادهم للتعلم. ولما كانت مهمتها الرئيسية كطبيبة هي العناية بأحوالهم الجسمية والروحية، آلا أنها أدركت من خلال ذلك أنها قادرة على الالتقاء بعقولهم، وأدركت أن لدى أولئك الأطفال قدرات للتعلم أكبر بكثير مما كان يعتقد. “
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.