يتحدث الكتاب هنا عن تحول العلاقات الإنسانية وانتقالها إلى منطقة الهشاشة والانتقاص، وذلك بسبب المجتمع الإستهلاكي.
يرصد زيجمونت باومان صيغ البحث عن الفائدة والخيارات الرشيدة وكيف دُمِّرت ما تتّسم به العلاقات الوجدانية من ديمومة وعفوية -تلقائية-عاطفية، حيث إن التأقيت والمدى القصير اللذين تقوم عليهما حسابات المجتمع الاستهلاكي الحديث يقومان بتوليد الحاجات بشكل مستمر، وتحويل كل قديم إلى شيء مستهجن يستحق أن يوضع في سلة النفايات، بما في ذلك المشاعر والأجساد والصلات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.