لم يكن توقه العارم الى اطلاق الرصاص، قابلاً للتفسير في هذه العجالة، سوى أنها ينبغي أن تتم بسرعة، ومن دون تاكؤ. كانت البرهان لنفسه لا لأي شخص، على أنه غير عاجز عن القتل. الشفقة لا تحبط هذه الرغبة، بل تضايقه وكأنه يحتاج الى مبرر يفوق الكراهية العمياء، كراهية بلا حدود مع انه لا يكرهم فعلاً كما انهم لا يأتون بأدنى حركة تسوغ قتلهم.
رواية تاريخية عن سورية.. من مجزرة حماه 1982 وصولا لأيام الثورة
فلكي نعرف ما حدث ب 2011 والوضع الكارثي الذي وصلت له البلاد كان لابد من الرجوع للوراء لذلك
الحراك المشابه لما حدث في السنوات الأخيرة .. لفهم العقلية الحاكمة والضباط وللشعب
لماذا أحرقت حماه وتم قتل الأهالي بشتى الطرق وما زال البعض في عداد المفقودين حتى اللحظة..
ستعرف القصة من البداية و قصة الإخوان المسلمين والتي كانت المبرر الأكبر لتدمير حماه…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.