نخبة من العلماء
كتابُ (الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة) يشتمل على الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات ؛ مقرونة بأدلتها الشرعية من : الكتاب الكريم ، والصحيح من السنة النبوية ، وكل ذلك في بيان قريب المأخذ ، داني المنال ، ينأى عن تعقيد وتطويل، لا طاقة لكثير من المسلمين على حله والإفادة منه، وجائزة تيسر للناس فهم أحكام الدين، دونما إخلال، أو إضرار بالمادة العلمية المنتقاة.
وإن المجمع – طلباً للاتقان – أوكَلَ هذا الكتاب إلى نخبة مباركة من الأساتذة أهل الاختصاص في العلم الشرعي، ولا سيما الفقه، ثم عرضه بعد إنجازه على لجنة استشارية متخصصة لمراجعته، حتى تستدرك ما عساه قد ند، أو غمض.. فجاء – بحمد الله – بمحاسن جمة، منها: التحري البالغ في صحة ما تبنى عليه الأحكام الفقهية من أحاديث وآثار في كل مسألة، وشموله، واستيعابه لجميع أبواب الفقه ومسائله التي ليس للمسلم غنى عنها، ووضوح عباراته، ويسر أسلوبه، لينتفع به طلبة العلم فمن دونهم من عامة المسلمين، ودقة تقسيماته، وسهولة الاستفادة من موضوعاته، وذلك بجعلها تحت عنوانات تدل عليها، وتعين على فهمها، وتضمنه التنبيه على جملة من المخالفات الشرعية التي ربما وقع فيها كثير من المسلمين، إما جهلاً أو تقليداً.
وقد تلخص منهج العمل في الكتاب إلى تقسيم الموضوعات إلى كتب رئيسة بلغ عددها أربعة عشرة كتاباً، سبقها تمهيد تضمن التعريف بالفقه، وموضوعه، وثمرته، وفضله.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.