نحاول الحياةَ في دوّامة الموت، أكانتْ أرواحُنا منذورةً للحزن!! كلاّ، نحن الّذين نُغرِقها في كأسه، فليرحلِ الحزن إذًا؛ في قلوبنا دفقةُ التّائقين إلى العيش، وغمرةُ المشتاقين إلى الفرح، فلمَ لا نفرح… لمَ لا ترقصُ أرواحنا، لِمَ لا تُغنّي شفاهُنا، لِمَ لا تُصفّق قلوبنا؟! وليكنْ ما يكون.
القسم الأول من الرواية يعالج فيها قضية التوحد عند الأطفال .، حيث سعت سلوى للحصول على هذا الطفل بعد انتظار وأمنيات .، ولكنه جاء طفل توحدي .، إلا إن العبقرية تقبع داخل هذا الطفل الرائع .، حيث كان يترجم صمته بريشته السحرية .، يعلن عما في داخله بالرسم المبهر .، الذي يبهر به أبويه سلوى وجلال .! هذا القسم جميل استمعت في قراءته ومعرفة بعض الشيء عن مرض التوحد .!
القسم الثاني هي الحرب .، الحرب المستعرة في سوريا .، الحرب التي تكشف الكثير الكثير من خبايا النفس التي لم يعرفها أصحابها .، والكثير من التخبط بين الشباب .، التي تعريه تارة وتفضحه تارة أخرى .، لا يدري هل يناضل .، هل ينتقم .، هل يهرب .، هل يشبع رغباته وشهوته الحيوانية .، هنا يتمثل الشيطان أمامهم وعليهم الاختيار .، إلى أن ينهي حياته بطلقة رصاص .، هكذا كان هو “زياد”.، في هذا القسم ترى سوريا تشتعل وتحترق .، ترى الطائرات والقذائف .، ترى النيران والجثث في كل مكان .، لا يمكنك لمجرد التخيل كل هذه الأحداث المؤلمة في سوريا .!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.