«عابر سبيل.. ابن الحارة المصرية، ليس لى صاحب.. لذلك كما ظهرت فجأة سوف أختفي فجأة.. فحاول تفتكرني..»
بهذه الكلمات، اختار الأستاذ جلال عامر أن يعرف نفسه دومًا. و بها، كانت روح هذا الكتاب…
كتاب رائع يجمع بين السخرية الراقية و عمق المضمون و الأفكار، كوميديا سوداء بالمعنى الحرفي للكلمة تصف ما وصل إليه حالنا، يصف ما نمر به اليوم و كأن التاريخ لا يعيد نفسه سوى في مجتمعاتنا!