لقد خدعنا..!
تزوجنا دون أن يخبرنا أحد بما يجب علينا فعله!، بما يجب أن يكون حاضرًا في نفوسنا ونحن نؤسس بيتًا ونتشارك الحياة مع من جعلته الظروف جزء من حياتي ومستقبلي!.
لم يخبرنا أحد قبل أن نتزوج أن الزواج ليس فقط قسمة ونصيب، ولا لماذا يصبح زوجي أخرس جاف المشاعر بعد الزواج، ولا لماذا تحول الإنسان الذي تزوجته إلى كائن لا أفهمه!.
لم يخبرونا أن الرومانسية شيء غير ما ذكره شكسبير في مسرحه، وحدثتنا عنه الدراما على شاشاتها، ودون أن ينبهونا أن المشاكل التي ستحدث في حياتنا لها مفاتيح وطرق للتعامل.
وتركونا نهبًا للمشاعر السلبية، وفرضيتة أن الزواج “مقبرة الحب” وعليه بتنا نتعامل مع مشروع الزواج على أنه الشر الذي لا بد منه، ولحظات السعادة التي تمر بنا هي استثناء يؤكد القاعدة ويوثقها.
حسنًا، دعونا نتحدث هذه المرة عما كان يجب أن نعرفه ولم يخبرنا به أحد، ربما نجد حلًا لما ظننا أن لا حل له ولا دواء.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.