“إن المراحل المتعاقبة للتعليم يجب أِن تصاحب تطور السمات الشخصية المتعاقبة للطفل”.
تطور الطفل يمر بخمس مراحل مختلفة قبل أن يصير بالغاً. يمكننا التحدث عن “إعادة ولادة” الطفل جسدياً، وعقلياً، ونفسياً. فلكل مرحلة سماتها المميزة، وبالتالي تحتاج لطريقتها الخاصة في التعامل والتعليم. فتسأل د. مونتسوري عدة أسئلة مثل: ماذا عن الحدود والحرية؟
كيف يبدو الطفل في المدرسة، والثقافة المدرسية، والتعليم، إنتقال العقل من العمل مع الأشياء إلى الأفكار المجردة؟ماذا عن العدالة وتعليم الأخلاقيات؟ أو كيف تُعلّم العلوم؟فوصلت إلى عدة إستنتاجات: يمكننا فقط تقديم هذا العلم إذا كان محسوساًً ويُمكن تَخيله، وتكون رموزه مرئية. حينها سيشتعل حماس الطفل. على سبيل المثال: أرهم صورة لشجرة بجذورها وأغصانها. وتحدّث عما يحدث في التربة والجذور، والأوراق والشمس. وأشرح طريقة النمو فيبدأ عقل الطفل في استيعاب الأفكار بسبب العلاقة المتبادلة بين الأشياء.الإستنتاج الذي توصلّت إليه د.مونتسوري في كتابها هو : يعتبر تقديم المعلومة حتى يتم تأسيس علاقة بين الأشياء / المواد مبدأ أساسي في التعليم.كل هذا وغير يجعل من هذا الكتاب كتاباً مُفيداً جداً لفهم أحتياجات الطفل ما بين سن السابعة وحتى الثانية عشرة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.