عبارة عن كتابين: كتاب الحياة العملية وكتاب الأنشطة الحسية.
الحياة العملية: في هذا الكتاب يساعد على تبني القدرة الذاتية للطفل وجعله يشعر بأنه قيمة في هذا الوجود، وأنه هام في الحياة، وأنه يستطيع أن يفعل شيئًا بمفرده، وأن يختار ما يناسبه في لحظة بعينها، كما أنها تعلمه الإستمرارية. ونتيجة لتفاعله مع تلك الأنشطة، ومحاكاته للحياة العملية في المدرسة وفي المنزل، يتم تنمية المهارات اليدوية والتركيز، ويعتبر الطفل هذه الأنشطة كعمل، سواء في المدرسة أو المنزل، ولا يجب على البالغين الشكوى من متاعب العمل أمامه، فالطفل يميل في مراحله المبكرة لتقليد الكبار، وإذا أظهر الكبار أمامه كراهية للعمل، سيكره هو العمل بدوره، كما سيكره أيضًا التعليم المدرسي والأنشطة اليدوية، كما يجب أن يتعلم إتقان جميع أنواع العمل.
لا يجب أن يتعلم الطفل العمل بنفسه فقط، بل يجب أن يتعلم مساعدة الآخرين ويخدمهم، ومثله مثل البالغين، يجب أن يكتسب القدرة على اختيار نوع العمل الذي يناسبه ويتقنه ويستمتع به، وبالعمل الجيد المتقن؛ سيكتسب تقديره الذاتي ويكون سعيدًا، فبكل أنواع عمله المتقن سيشارك في بناء المجتمع، وأيضًا يجب أن يتعود على أداء أعمال قد لا يحبها، ولكنها تخدم الآخرين.
الأنشطة الحسية: هذا الكتاب يمنح الآباء والمربين أفكار تساعد الطفل في رحلة نموه في أمور هامة كالمسؤولية والانضباط والتركيز والثقة بالنفس،ويأتي بعد كتاب «الحياة العملية» .
تطبيق هذه التدريبات هو جزء أساسي من فلسفة ماريا مونتيسوري، التي جاء وصفها في كتبها التي كتبتها بنفسها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.