غربة الياسمين 3
“هذه حياة أرتضيها، وأهبها خالصة لوجه الله. ليست فيها بطولات ولا معارك. لم أقف يومًا في وجه عدو ولا حملت سلاحًا، ولا خضت المهالك! هذا ما أفعله: أترك أثرًا بسيطًا. ليست الغايات الكبرى منوطة بإنجازات مبهرة. غايتك الكبرى قد تكون في تعليم طفل، أو حفر بئر، أو اختراع ينفع البشريّة. أنت على الطّريق ما دمت تقدّم ما تقوى عليه، وتحقّق فرقًا في محيطك المباشر. غايتك الكبرى ليست في مواجهة الأخطار والعيش في قلق مستمرّ، كأنّ روحك على كفّك!”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.