يعالج معاذ جهاد في روايته موضوعاً في غاية الأهميّة في مجتمعاتنا العربية ألا وهو الاختلاط والأهم منه أزمة “الجنس الآخر” عند الشاب والفتاة في المتجمع العربي المتخلف (الذي يقال له محافظ)!.
ورسم ملامح وتفاصيل هذه الأزمة بكل دقة في شخصية طلاب جامعيين لا يعرفون كيف يتصرفون ولا كيف يتصارحون فتنتهي بهم القصة إلى الإجحاف بحق أنفسهم. وتطرق لقضية الزواج التقليدي (ويجب أن يسمى الزواج القبلي الجاهلي) حيث تعطى المرأة دون موافقتها لمن يختاره أبوها وهو أمر كما يقول الكاتب غير مقبول في القرن الحادي والعشرين.
بالإضافة إلى ذلك، في الرواية بضعة تلميحات هنا وهناك جاءت بصورة عفوية وعبقرية، تعبر عن الإحباط الذي يشعر به كل فلسطيني تجاه قضايا فلسطينية هامة جداً مثل أوسلو والمفاوضات وغيرها..
رواية معجونـة بالجنون!..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.