ها قد عدت للطرقات القديمة .. كما حدثني قلبي يوماً، أجرُّ في أقدامي الكثير من خيبات الوقت ومن خيبات زمن لا يشبهني، وخيبات أحلام ذبلت بعد اخضرار..
ها قد عدت كما تشهّى قلبي دوماً، أبحث عن نقنقة دجاج جارتنا المسنة بعيداً عن نباح كلب جارنا الجديد، أبحث عن دفء أحاديث الجارات في طرقات الحارات..
بعيداً عن ثرثرة السياسة في صفحات التواصل الاجتماعي، تلك الصفحات الباردة كالمدن الكبرى، كالغرف مكشوفة السقف، كالطرقات المرعبة في المساء، كالحكايات المخيفة قبل النوم..
“اصنع مدينتك الفاضلة .. فربما حالف أمنيتك الحظ الذي لم يحالف أمنية أفلاطون”..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.