قصة جميلة ذات كلمات قليلة وتناسب الأطفال بدءًا من عمر ثلاث سنوات.
تعزز القصة مفهوم (المراقبة)؛ بحيث يستشعر الطفل أن الله سبحانه وتعالى (معنا) بعلمه وسمعه وبصره، فهو يرانا في أي مكان، ويسمعنا مهما كان الصوت خافتًا، وهو سبحانه مُطلع علينا.
وهناك بالطبع فرق شاسع بين قول: (الله معنا في كل مكان)، وقول: (الله في كل مكان). فالعبارة الأولى صحيحة عقديًا، أما العبارة الثانية فلا تجوز، وفيها مخالفة عقدية واضحة.
فالله سبحانه وتعالى (ليس) في كل مكان، وإنما هو في (السماء على العرش استوى)، ولكنه تعالى معنا بعلمه وإحاطته بنا.
القصة مناسبة كحكاية قبل النوم، أو في الصباح كروتين يومي مع الطفل قبل بدء اليوم. ومع تكرارها، تخلق القصة في نفس الطفل مفهوم (الرقابة الذاتية)، حيث يتعلم منها أن يراقب أفعاله وألا يفعل ما يغضب الله سبحانه وتعالى لأنه يعلم أن الله معنا ويرانا ويسمعنا في كل مكان.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.