الأرض التي لا يمحو الزمانُ أصلها، الوطن الذي لا يغيب عن الأذهان ولو طال السفر، المنبت الأول، والمنتهى الأخير..
القوية الأبية الصامدة الجسور، التي تدخر بداخلها كل شيء يخص البشر، كل المشاعر والأفكار والأديان السماوية والحقيقة المجردة الكاملة.
أصل الحياة وبدايتها ونهايتها، الإنسان ورسوخ جذوره في المكان، روحه المعلقة بأسلافه ولو ظن أنه انسلخ.
إنها القدس، القدس التي تستحق الكثير .. فأين كانت وكيف صارت؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.