«الكتب تهيئ للإنسان الحياة التي يهواها»
تنتقل العائلة الصغيرة إلى خان الخليلي بحي الحسين؛ حيث ينكبّ الأخ الأكبر أحمد عاكف على القراءة بسرعة وشراهة وأعصاب متوترة فلم يتمتع بقراءة مجدية. لقد كان يعرف أشياء وأشياء، ولكنه لم يتقن شيئًا قط. أما “رشدي” الأخ الأصغر المرح فيبدو مبهجًا وسط قصة حب مشتعلة، لكن هذه كانت مجرد البداية، فسعادتنا بأحبائنا اليوم مرتهنة بالدموع التي نسكبها على فراقهم غدًا. فماذا ستفعل الحياة برشدي، وكيف ستنتهى قصة العائلة مع الحي القديم؟
ورواية “خان الخليلي” صدرت طبعتها الأولى عام 1945، أي عقب الحرب العالمية الثانية، وتدور أحداثها خلال اشتداد القصف الألماني على القاهرة وفي أجواء الحرب التي ترفع كثيرين من السفلة.
«الزمان يسحب ذيول النسيان على الماضي ويبلع الذكريات»..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.