يحتوي ديوان أبي فراس على الغزل والفخر والرثاء والوصف والحكم والعواطف المختلف، بالإضافة إلى الروميات التي نظمها وهو أسير في بلاد الروم وقد ضمنها خلجات نفسه، وحزنه، وفخره بماضيهن وحنينه إلى أمه، وعتبه على ابن عمه سيف الدولة الذي ماطل في افتدائه، حتى قيل: لولا الأسر لما كانت الروميات تلك الخوالد في الشعر الوجداني العربي.
“أراك عصي الدمع شيمتك الصبر ** أما للهوى نهي عليك ولا أمر؟”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.