تدور القصة في مدينة برشلونة في وسط القرن العشرين حيث أن هناك رجلا مسنا يصطحب ولده دانييل إلى مكان يدعى مقبرة الكتب.
ويقع هذا المكان أسفل المدينة، ولا يعلم سره إلا القليل، كانت ترمى فيها الكتب التي كتبت ولم تنجح. ومن عادة هذه المكتبة أن من يدخلها يجب عليه إذا خرج أن يأخذ معه كتابا ويأتمنه على حياته.
يأخذ الولد كتاب ظل الريح وعندما يعود إلى البيت يشرع في قراءته ويتعجب من وجود هذا الكتاب في مكان كالمقبرة تلك، ويريد أن يقرأ مزيدا من كتب مؤلف الكتاب، خوليان كراكس، فلا يعثر على شيء.
يبحث ليعرف أن رجلا يدعى لاين كوبيرت يحرق جميع كتب خوليان لاعتقاده أنها مبعث للشر أو للشيطان.
رواية لا تقاوم. حصلت في زمن قصير على ثناء شامل في كل العالم. وتضمنت من الأسرار والخفايا ما جعلها مغوية مثل دمى الماتريوشكا الروسية.
– لافيجارو
استطاع كارلوس زافون أن يجمع بين غارثيا ماركيز وأمبرتو إيكو وخورخي لويس بورخيس في مشهد ساحر ومعقد ببراعة ثاقبة وكتابة عجيبة.
– نيويورك تايمز
يقال أن الأدب القوطيّ الرفيع قد اندثر في القرن التاسع عشر، في حين يغير هذا الكتاب فكرتنا تمامًا. إذ يتمكن زافون من سرد حكايةٍ ملحميةٍ تحبسُ الأنفاس وتورّط القارئ في طلاسمها بمتعة قلّ مثيلها.
– ستيفن كينغ
من الصعب أن يعثر القارئ على رواية تحتوي على هذا القدر من العواطف والمآسي والإثارة مثل رواية “ظل الريح”.
– واشنطون بوست
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.