كلنا بشر، وكلنا لدينا هموم ومشكلات، لا يوجد شخصٌ على وجه الكرة الأرضيَّة لم تمر عليه أوقات يأس وإحباط، كَرِهَ فيها نفسَه والدنيا والناس مِن حوله.
لكننا نخلط ما بين الاكتئاب كمرض وبين الإحباط والحزن والضيق، فإذا كنتَ محبطًا من موقف صعب مرّ بك، أو حزينًا على ضياع فرصة هامة أو فقد عزيز عليك؛ فهذا لا يعني بالضرورة أنك مكتئب.
الاكتئاب أمر مختلف، له حكاية مختلفة، وأحيانًا يختار أشخاصًا معينين دون غيرهم كي يهاجمهم، مما يجعلهم هم ومن حولهم يتساءلون: هل هناك علاج للاكتئاب؟ هل يمكن الشفاء منه؟ كيف نحمي أنفسنا من الإصابة به؟ كيف نستطيع أن نخرج من أي حالة حزن أو ضيق نمر بها؟
بين يديك الآن كتاب لن يكون مفيدًا للمكتئبين وحسب، بل مفيدٌ لكلِّ مَن يقرؤه.
ظلام في رأسي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.