عندما تقرّر عبير، والدة نورة، الانضمام إلى صفّ ابنتها لتحسين لغتها الإنجليزيّة تصاب نورة بالهلع، فهي لا تريد أن تكون مع أمّها في نفس الصّف!ّ تنشغل نورة بمراقبة تصرّفات أمّها في المدرسة وفي البيت عن بُعْد. فهل ستتمكّن نورة من التّعامل مع هذا الوضع الجديد الّذي وجدت نفسها فيه؟ قصّة طريفة تبحث بأسلوب خفيف الظّل مشاعر نورة، عندما أصبحت أمّها “عبير” بين ليلة وضحاها بنت صفّها..
تعتقد نورة أن وجود أمها في نفس الصف سيكون مصدر إزعاج لها وسيكدر صفو حياتها ولكنها تكتشف أن وجود أمها معها قد يكون مصدرًا للفرح والسعادة واكتشاف الجديد في شخصية أمها وصديقاتها.
للمناقشة:
• يمكن استخدام القصة للإشارة إلى علاقة الأم بأبنائها وأن هذه العلاقة قد تتحول إلى صداقة أيضًا.
• عدم السخرية من الآخرين وتقبل الآخر.
• التعرف على اللغات الرسمية السائدة في العالم وتحبيب الطفل بلغته الأم.
• التنوع في اللغات يثري التاريخ الحضاري والإنساني.
• التعلم لا يرتبط بسن محدد ولكنه يرتبط بشغف الإنسان.
• تنوع العلاقات الإنسانية ومن هذه العلاقات “الصداقة”.
• المثابرة والإرادة يمكنان الإنسان من تحقيق أهدافه.
• القصص قد تكون وسيلة جاذبة للتعلم وإثراء اللغة.
• سرد القصص بطريقة فنية جميلة يحبّب الطفل في القراءة.
ماما بنت صفي هي إحدى القصص التوعوية من سلسلة دحنون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.