من حرف “لا” صنع نزار قباني ابجدية، وبندقية وأطلقها كالرصاص القاتل في وجه كل من أنكر على العرب حريتهم، فرفض ميراث الأجداد، ومزق دفاتره القديمة، وصور رفاق حارته وبحث عن بيت جديد، وعن طفولته الضائعة بيدي مجهضي الثورة التي ما زالت في ثياب العروس.
ماذا أقول لهُ إن جاء يسألني ان كنت أعشقه
ام ان كنت أهواه ..
ربااه أشياؤه الصغرى تعذبني .. ف كيف انجو
من الاشياء رباااه ..
مالي أحدق في المرآة اسألها بإي ثوب من الأثواب القاه ..
وكيف اهرب منهُ انهُ قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه ..
ماذا اقول لهُ ان جاء يسألني … أن كُنتُ أهواه ..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.