المتنبي يعود من جديد

يعود أحمد إلی بلدته صيفا وبرفقته ثلاثة أصدقاء.. تتطور الأحداث علی نحو جنوني؛ ليقوموا باستدعاء قرين المتنبي عن طريق السيمياء.. هذا الأخير الذي يعتبر الوجه الثاني لأبي الطيب المتنبي، والذي أوحی له بالشعر وشكل جزءا هاما من شخصيته، يتمرد علی الأوضاع ويُدخل معه أحمد وأصدقاءه في مخطط يروم إكمال طموح المتنبي القديم والوصول إلی المجد والسلطة.. وبفضل عبقرية المتنبي وبراعته في الإقناع؛ يوافق الرفاق على ذلك، لتنقلب حياتهم رأسا علی عقب وتدخل في دوامة من الأحداث والمغامرات التي تنتهي بنهايات صادمة لم تكن في الحسبان؛ حين يكتشف أحمد في آخر المطاف بأن الأمر يتعلق بشيء أكبر وأكثر إدهاشا للعقول…